ترمب يهاجم باول ويطالب بخفض فوري لأسعار الفائدة.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.04.2025

عَاوَد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، هجومه اللاذع على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مُطالباً إياه بتخفيض أسعار الفائدة على نحو فوري وحاسم.
وفي منشورٍ له عبر منصة «تروث سوشيال»، صرح ترمب بأنه يدرس جدياً إمكانية مقاضاة باول على خلفية ما وصفه بالإدارة السيئة لمشروع تطوير مباني الفيدرالي، معتبراً أن هناك تجاوزات مالية جسيمة.
وقال ترمب بلهجةٍ حادة: «ثلاثة مليارات دولار لتجديد مقر الفيدرالي؟ كان المُفترض أن يكون إصلاحاً بسيطاً لا تتجاوز قيمته 50 مليون دولار فقط».
وأضاف ترمب أن «باول» قد ألحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأمريكي جراء تباطئه في اتخاذ القرارات المصيرية، مُشيراً إلى أن الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي قد ساعد في تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن السياسات التقييدية التي انتهجها.
وكان الرئيس ترمب قد أعلن مؤخراً عن امتلاكه قائمة تضم أربعة مرشحين محتملين لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مستبعداً في الوقت ذاته وزير الخزانة سكوت بيسنت من الترشح، مُعللاً ذلك بأنه يفضل بقاءه في منصبه الحالي.
يُشار إلى أن تفويض الرئيس الحالي جيروم باول سينتهي في مايو من عام 2026، وسط انتقادات مستمرة ولاذعة من ترمب بسبب ما يعتبره تباطؤاً وتقاعساً في خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يراه ترمب بالغ الأهمية لتحفيز النمو الاقتصادي.
وذكر ترمب خلال مقابلة تلفزيونية أن كلاً من كبير مستشاريه الاقتصاديين كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي السابق كيفن وارش، يُعتبران من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة باول، إلى جانب اسمين آخرين رفض الإفصاح عنهما في الوقت الحالي.
ويمتلك ترمب فرصة إضافية لترشيح عضو جديد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد الاستقالة المفاجئة لأدريانا كوغلر في مطلع الشهر الجاري، في وقت يواصل فيه الرئيس السابق الضغط لتغيير النهج المُتبع في السياسة النقدية، وذلك في ظل حالة الضبابية وعدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي نتيجة للحرب التجارية الدائرة.
وفي منشور حديث له على منصة تروث سوشيال، صرح الرئيس ترمب قائلاً: «يجب على جيروم المتأخر للغاية، الأحمق العنيد، أن يُخفض أسعار الفائدة بشكل كبير وفوري الآن، وإذا استمر في رفضه، فيجب على المجلس تولي زمام الأمور وفعل ما يعرف الجميع أنه يتعين القيام به».
وفي منشورٍ له عبر منصة «تروث سوشيال»، صرح ترمب بأنه يدرس جدياً إمكانية مقاضاة باول على خلفية ما وصفه بالإدارة السيئة لمشروع تطوير مباني الفيدرالي، معتبراً أن هناك تجاوزات مالية جسيمة.
وقال ترمب بلهجةٍ حادة: «ثلاثة مليارات دولار لتجديد مقر الفيدرالي؟ كان المُفترض أن يكون إصلاحاً بسيطاً لا تتجاوز قيمته 50 مليون دولار فقط».
وأضاف ترمب أن «باول» قد ألحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأمريكي جراء تباطئه في اتخاذ القرارات المصيرية، مُشيراً إلى أن الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي قد ساعد في تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن السياسات التقييدية التي انتهجها.
وكان الرئيس ترمب قد أعلن مؤخراً عن امتلاكه قائمة تضم أربعة مرشحين محتملين لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مستبعداً في الوقت ذاته وزير الخزانة سكوت بيسنت من الترشح، مُعللاً ذلك بأنه يفضل بقاءه في منصبه الحالي.
يُشار إلى أن تفويض الرئيس الحالي جيروم باول سينتهي في مايو من عام 2026، وسط انتقادات مستمرة ولاذعة من ترمب بسبب ما يعتبره تباطؤاً وتقاعساً في خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يراه ترمب بالغ الأهمية لتحفيز النمو الاقتصادي.
وذكر ترمب خلال مقابلة تلفزيونية أن كلاً من كبير مستشاريه الاقتصاديين كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي السابق كيفن وارش، يُعتبران من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة باول، إلى جانب اسمين آخرين رفض الإفصاح عنهما في الوقت الحالي.
ويمتلك ترمب فرصة إضافية لترشيح عضو جديد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد الاستقالة المفاجئة لأدريانا كوغلر في مطلع الشهر الجاري، في وقت يواصل فيه الرئيس السابق الضغط لتغيير النهج المُتبع في السياسة النقدية، وذلك في ظل حالة الضبابية وعدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي نتيجة للحرب التجارية الدائرة.
وفي منشور حديث له على منصة تروث سوشيال، صرح الرئيس ترمب قائلاً: «يجب على جيروم المتأخر للغاية، الأحمق العنيد، أن يُخفض أسعار الفائدة بشكل كبير وفوري الآن، وإذا استمر في رفضه، فيجب على المجلس تولي زمام الأمور وفعل ما يعرف الجميع أنه يتعين القيام به».